لا أجد تقديما مناسبا لهذا العمل.. في الواقع هناك أشياء متداخلة كثيرة في ذهني حينما كتبت هذه القصة. تماما كما هي الأحداث متداخلة من حولنا.. تماما كما هي متشابكة آراؤنا و مواقفنا تجاه آلاف الاحداث و الافكار التي فاجأنا أنفسنا ـ كتونسيين ـ بها بُعيد الثورة... نحن مصدومون، و نحن لا نفهم لِمَ نحن مصدومون..
بانتظار آرائكم !
مقطع من القصة :
" أحيانا كهذا المساء، تُنهي زوجته اعداد العشاء قبل نشرة الأخبار، فترافقُه في رحلته البوهيمية.. لقد مرّ زمن الاستمتاع بمسلسل السهرة، مثلما مرّ زمن التلفاز الواحد.. نحن اليوم في زمن البرامج الحوارية، الجميع فجأة قرّر أن يجادل في أمر ما. و هو ما لم يعتد عليه الحاج، لكنّه قرّر أن يعتبرها مجموعة مسلسلات طويلة لا يموت الابطال فيها.. ربّما يتزوّجون لكنّهم للأسف لا يموتون.."
بانتظار آرائكم !
مقطع من القصة :
" أحيانا كهذا المساء، تُنهي زوجته اعداد العشاء قبل نشرة الأخبار، فترافقُه في رحلته البوهيمية.. لقد مرّ زمن الاستمتاع بمسلسل السهرة، مثلما مرّ زمن التلفاز الواحد.. نحن اليوم في زمن البرامج الحوارية، الجميع فجأة قرّر أن يجادل في أمر ما. و هو ما لم يعتد عليه الحاج، لكنّه قرّر أن يعتبرها مجموعة مسلسلات طويلة لا يموت الابطال فيها.. ربّما يتزوّجون لكنّهم للأسف لا يموتون.."